رابطة محبي الشاعر الكبير / عبدالله منصور



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

رابطة محبي الشاعر الكبير / عبدالله منصور

رابطة محبي الشاعر الكبير / عبدالله منصور

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
رابطة محبي الشاعر الكبير / عبدالله منصور

أبحـار مع عذب الكلم وحلو النغم


    { .. خانَني الصَّمْت .. !!

    ريهام ليبيا
    ريهام ليبيا


    عدد المساهمات : 71
    تاريخ التسجيل : 19/01/2010
    العمر : 39
    الموقع : ليبيا

    { .. خانَني الصَّمْت .. !! Empty { .. خانَني الصَّمْت .. !!

    مُساهمة  ريهام ليبيا الأحد فبراير 14, 2010 8:26 am

    { .. خانَني الصَّمْت .. !!


    //
    \\











    .
    مَدْخلْ
    .



    ,, شَتاتٌ
    شَتاتْ ,,


    كَيانٌ في مَهَبِّ التَساؤُلاتِ


    و السُّؤال ,,
    ,, صَدىً بِلا رَجْعْ


    و اِلإِجابَة ,,
    ,, رَجْعٌ بِلا صَوتْ


    و الصَّمْتُ خَوفٌ
    و الصَّمْتُ فَقْدٌ


    فَكيْفَ أَصْمُتُ
    و أَنْتِ يا سَيِّدَتي ,,
    ,, لا تَسْمَعين نِداءاتي


    و كَيْفَ أَصْمُتُ
    و الحُبُّ على الْلِّسانِ ,, كَلِمات ,,
    و الحُبُّ بَيْنَ النَّبَضاتِ ,, هَمَسات ,,


    و الحُبُّ
    ,, نِداءاتٌ ,, و إِبْتِهالاتٌ ,, و تَراتيل ,,
    ,, و تَغْريْدَة روحٍ على أَغْصانِ بَساتينِكِ ,,


    وَ أُنْشودَة قَلْبٍ ,,
    ,, يَسْتَغيثُ نَدى شَفَتاكِ


    .
    بِداية.


    سَيِّدَتي
    حيْنَما يَهْزِمُني الصَّمْت
    و تَهْدَأُ أَعاصيرُ أَشْجاني
    و حيْنَما تَتَحَطَّمُ أَقْلامي المَجْنونَة على ناصِيَةِ أِسْمِكِ
    و تَهْرُبُ أَوْراقي خَوْفاً مِنْ أَنْ تَحْمِلَ شَيْأً مِنْ مُعاناتي
    عِنْدَها
    أَراكِ في داخِلي ,, أُنْثى ,,
    تَشدّني مِنْ غُرْبَتي و من شَتاتي
    إِلى مُدُنِ الغَرامِ ,,
    ,, إِلى عالَمِ الهَيامِ
    و إِلى عُروشِ الوِد ,,
    ,, و أَكاليل الحُبِّ
    و تيْجانِ العِشْقِ ,,


    (سَتَقولونَ مَجْنون)..


    عِنْدِما أَصْمُت
    تَتَحَدَّثينَ بِصَمْتٍ أَسْمَعُهُ


    فَصُوَركِ المُعَلَّقَة على جُدْران قَلْبي
    و تِلْكَ ,الشَّخْبطات على الجدران,
    و الَّتي بِها ,, حاوَلْتُ رَسْمَكِ ,, تُحَدِّثني
    ,, لِتُواسيني في وِحْدَتي ,,
    و تُذَكِّرني بِصَوْتِ الْمَطَر
    حيْنَما ,, يَقْتِلُني ,, الضَمَأ ,, لِقُرْبِكِ


    و تَقولُ لي في كُلِّ مَساءٍ


    غَداً سَتُشْرِقُ الشَّمْس ,,
    ,, غَداً سَنَلْتَقي


    و عِنْدَها أَصْمُت .. ثانِيَةً ..
    و أَسْأَل نَفْسي مِنْ جَديدٍ



    ,, أَغَداً سَتُشْرِقُ الشَّمْس
    لِأَرى ظِلالَكِ تَزْحَفُ إِلى نافِذَتي ,,
    ,, لِتَدْخُلَ حُدودي و تَغْزو مَساحاتي
    و تَغْرِسَ في صَميمِ فُؤادي نَبَضاتِكِ الدافِئَة ,,


    و هَلْ سَتَحْتَضِنُني الظِلال وَ تَأَخُذُني إِليكِ ؟



    حَيْثُ لا أَعْلَمْ
    حَيْثُ لا أَعْلَمْ
    حَيْثُ لا أَعْلَمْ

    سَيِّدَتي


    هَلْ سَتُشْرِقُ الشَّمْس عِنْدَما أَصْمُت ؟
    هَلْ سَنَلْتَقي بِشُروقِها في ,,صَمْت,, ؟


    (بَلْ أَنا مَجْنون)
    .
    .


    سَيِّدَتي


    أَأُكْذوبَةٌ هِيَ ,, نَبَضات فُؤادي ,,


    خَيالاتٌ و خَيَالات


    و أَصْواتٌ صامِتَةٌ و ظِلالٌ زائِلَةٌ


    و شَوْقٌ
    مَجْنونٌ ,,
    ,, مَحْمومٌ


    و آهاتُ عاشِق ,,
    ,, قَدْ تَحَطَّمَتْ على شِفاهِهِ ,,ألآهاتْ,,


    أَهكذا هُوَ الحُب سيدتي ؟
    كُلُّهُ
    جُنونٌ ,,
    في
    ,, جُنون


    سَيِّدَتي
    أَجيبي ,, أَيْنَ أَنْتِ في داخِلي؟
    ,, بَحَثْتُ عَنْكِ آلافَ المَرّات
    في شَراييني و في الفُؤاد و لَمْ أَجِدْكِ ,,


    أَخْبِريني أَينَ أَنْتِ ؟


    بَلْ
    أَخْبِريني كَيْفَ أَراكِ إذا صَمْت


    أَمْ إِنَّهُ قَدَري أَنْ لا أَراكِ
    فَأُحِبُّكِ


    أَنْ لا أَلْتَقي بِكِ
    فَأَعْشَقُكِ


    و أَنْ لا أُطيلَ النَّظَرَ في عَيْنيكِ
    فَأَخْجَل


    (أَيُّ جُنونٍ هذا)
    .
    نِهاية.


    صَمْتُّ دَهْراً


    و مازالَتْ أَصْواتُكِ
    ,, تُواسيني
    تُناديني ,,


    و أَطْيافُكِ
    ,, تُزاوِرُني
    تُعانِقُني ,,


    و ظِلالُكِ
    ,, تَطْرِحُني أَرْضاً
    و تَتْرُكُني لِلْأَعاصير ,,


    لِتُشَتِّتني ,,
    ,, وتُشَتِّتني
    و تُشَتِّتني ,,


    و أَمَلي
    أَنْ ْيَجْمَعَني الصَّمْتُ بَعْدَها مِنْ جَديدٍ ,, بَعْدَ حينٍ ,,
    كَما جَمَعَني ,, دائماً ,,


    و لكِنَّهُ


    خانَني
    و لَمْ يَأْتِ



    و مازِلْتُ


    شَتاتاً ,,
    ,,شَتاتاً
    شَتاتاً ,,


    .
    مَخْرَج.
    سَيِّدَتي


    خَيالاتُكِ تَقْتلُني نَهاراً
    جهاراً ,, جهارآ
    و أَنْتِ لا أَراكِ ,, أَبَداً ,, أَبَدآ


    أَطْيافُكِ تَغْتالُني لَيْلاً
    غَدْراً ,, غَدْرآ
    و أنتِ أراكِ ,, رِماحاً ,, عَطْشآ
    تَشْرَبُ مِنْ دَمي




    أَهُوَ حُبٌّ
    أَهُوَ عِشْقٌ


    ,, أَمْ إِنَّهُ جُنون عِشقٍ
    مِنَ الوَهْمِ قَدْ بُعِثَ ,,



    لا أَعْلَم ....

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مايو 17, 2024 1:57 am